«فاطمة».. خلعت «ابن أمه» بعد 10 سنوات زواج

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

من الذي لا يحب فاطمة؟!.. إنها مأساة إمراة حلمت أن يكون زوجها لها وحدها، تحلت بالصبر حفاظا على أولادها وبيتها خوفا عليهم أن يفرقهم غدر الزمن بألاعيبه الخبيثة، ولم تبالي لتدليل حماتها لزوجها وأنه يطيع كل ما يقال له.

تركها في ولادتها الأولى التي ينتظرها الوالدين على أشتياق ترحيبا بأول مولود لهم وذلك استجابة لأوامر والدته، وتغاضت فاطمة عن فعلته ورجعت منزلها بعد نهوضها من الولادة وعادت مشرقة لزوجها ولم تعاتبه على تركها لمده ٤٥ يوما دون السؤال عليهما.

زادت المشاكل بينهما خلال العشر سنوات وتواصل الضرب والإهانة بدون سبب وذلك لتدخل أمه في كل تفاصيل حياتهم، لكنها في ذات يوم أكتشفت خيانته لها ونصحته بالرجوع عن ذلك ولم يبالي لها، اتهمها في شرفها وأراد أن يلوث سمعتها وقال إنه شاهد رجلا داخل شقتها ومنذ تلك اللحظة قررت أن تنهي حياتها مع عديم الشخصية والذي يأخذ كل قراراته من والدته وكان يحكي لأمه أدق التفاصيل الزوجية عن أمراته وكانت أمه تحرج فاطمه عن ما حدث بينهم، فتوجهت  لرفع دعوة خلع ولم تنتظر حقوقها لكره  كل شئ منه وكانت محكمة الأسرة بجانبها وأمرت بخلعها.